100 فائدة للصيام (10)
»-(¯`v´¯)-» لوحة الابداع »-(¯`v´¯)-» :: منتدى CABBA لكل الجزائريين و العرب :: المنتديات الإسلامية :: رمضانيات
صفحة 1 من اصل 1
100 فائدة للصيام (10)
الفائدة الحادية والتسعون:
الشريعة الإسلامية لا تربي أتباعها على الرهبانية المنقطعة بقدر ما تربيهم على أداء العبادة الحقة، كما يريد الله وعلى الوجه الذي أمر به سبحانه، والصيام أحد الأدلة الشرعية على هذه القاعدة ووجه ذلك ما يلي:
ـ لما علم النبي صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن عمرو بن العاص يسرد الصوم نهاه.
ـ ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال.
ـ ونهى صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر وقال: "لا صام من صام إلى الأبد".
الفائدة الثانية والتسعون:
الصيام جنة كما ثبت في الحديث، والمراد أنه حماية وصيانة وستر، وهو كذلك، فيحمي المسلم عن نار جهنم، ويباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، ويصونه عن الأمراض، ووقاية له من تسلط الشيطان، وحماية له عن الشهوات، ويصون الإيمان عن النقص، والأخلاق عن الرذائل، ولذلك ـ والله أعلم ـ أطلقت كلمة "جنة" ولم تقيد حتى تشمل جميع الصور.
الفائدة الثالثة والتسعون:
الصيام يربي على الترفع عن الجهل بأنواعه فقال صلى الله عليه وسلم "ولا يجهل" والمراد أفعال الجهل من صياح وصراخ وغير ذلك، ولا يعني النهي عنها في رمضان جوازها في غيره، لكن في رمضان يتأكد النهي، فهي فرصة لأن يتعود المسلم الترفع عن أفعال الجهل والجاهلين والإعراض عنهم والتزام الآداب والعقل الراجح.
الفائدة الرابعة والتسعون:
في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم "لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم ولا يومين" في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين بيان من الشرع، على أن الاحتياط لا يعمل به دائماً، وأن الاحتياط موافقة الشرع والوقوف حيث نهى.
الفائدة الخامسة والتسعون:
كذلك في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين فيه تحذير للناس من الشذوذ ومخالفة الجماعة، فلا يُنظر إلى ذات العمل هل هو شرعي أم لا فقط دون اعتبارات أخرى لها تأثير في الحكم؟ فالصيام من حيث ذاته عمل صالح مشروع، لكن لما وقع قبل رمضان بيوم أو يومين وليس لصاحبه عادة وترتب عليه الشذوذ ومخالف الجماعة صار منهياً عنه ولا يُنظر إلى أصل العمل.
الفائدة السادسة والتسعون:
يُستثنى من النهي عن تقدم رمضان من كانت له عادة في الصيام، ومن فوائد هذا الاستثناء التحفيز على جعل عادة للإنسان في الصيام؛ فإن الإنسان إذا استشعر أنه بهذه العادة لن يحجب ويمنع من الصيام، وكان متعلق القلب بالعبادة بادر بالتمسك بعادة له من صوم اثنين وخميس، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صوم يوم وإفطار يومين، أو صوم يوم وإفطار يوم.
الفائدة السابعة والتسعون:
التدرّج في تشريع الصيام، ومثله الخمر أصل في التدرج في بعض الأحكام الشرعية لبعض الظروف الخاصة، مع مراعاة ضوابط المصلحة الشرعية، ويقدر ذلك الراسخون من أهل العلم.
الفائدة الثامنة والتسعون:
الصيام يربي الأمة على عدم التنطع والتشدد والغلو، ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للرجل "انزل فاجدح لنا" أي اسقنا، فقال الرجل لما رأى احمــرار الشفـــــق: عليــــك نهـــــار، فقال صلى الله عليه وسلم: "انزل فاجدح لنا، إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا فقد أفطر الصائم".
فبمجرد غروب الشمس فقد حل الفطر، ولو كان هناك شدة شفق أو لم تدخل ظلمة الليل بعد، وهذا ظاهر في اليسر والسهولة وعدم التنطع والتكلف، وهذا السلوك نحتاجه في حياتنا كثيراً.
الفائدة التاسعة والتسعون:
صيام النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وإفطار أصحابه، وصيام بعضهم وإفطار الآخرين تربية للأمة على عدم الاختلاف فيما فيه سعة، وعلى عدم الإنكار فيما فيه مجال للاجتهاد، لا يضيّق ما وسّع الله، فإذا كان في الأمر مندوحة وسعة فلا يجعل ذلك الأمر موطناً للموالاة والمعاداة والتحزبات، وما أحوج الأمة اليوم إلى فقه ذلك وتطبيقه سلوكاً عملياً في حياتها، فكثير مما تضيق به صدورنا ونوالي عليه ونعادي فيما بيننا كالخروج في الفضائيات والنشيد وأساليب الدعوة من هذا الباب.
الفائدة المائة:
الفطر في السفر في رمضان فيه تعويد للنفس على الأخذ بالرخص التي جعلها الله لنا، وفي ذلك من الترويح على النفس وعدم تكليفها فوق طاقتها ما هو ظاهر، فعلى هذا تكون حياة المسلم بعيدة عن التعسف ورهبانية النصارى، بل ذلك دليل على أن الشرع يراعي النفس البشرية وظروفها، فيخفف في السفر ويشدد في الحضر.
الفائدة المائة وواحد:
الصيام وخلو المعدة وصفاء الذهن والتلذذ العبادة وتدارس القران والخلوة بالاعتكاف والصلة بالله والتعرض لنفحاته يسد حاجة الإنسان عن بعض الطعام والشراب، فكيفيه مع ذلك القليل، وهذا أحد الأقوال في قوله صلى الله عليه وسلم "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين"، ولكن لعدم وصولنا لتك الدرجة لا ندركها والله المستعان.
الفائدة المائة واثنين:
تعوُّد الصيام من أكثر الأسباب المعينة على تحمل ملاقاة الأعداء والصبر على الجهاد، وهذا أحد الأقوال في سبب جمعه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بين قوله "صم صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً" وبين قوله "وكان لا يفر إذا لاقى".
الفائدة المائة وثلاث:
الصيام علاج للبغضاء والحسد فقد قال صلى الله عليه وسلم: "صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر". رواه النسائي وأحمد والطبراني، وقال في المجمع: رجال أحمد رجال الصحيح.
وشهر الصبر هو: شهر رمضان؛ لأن المسلم يصبر فيه عن المفطرات كما حكاه غير واحد.
ووحر الصدر: غله وحقده وشدة غضبه.
وهذا أمر يزكي النفس المسلمة، ويعالج كثيراً من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية اليوم.
الشريعة الإسلامية لا تربي أتباعها على الرهبانية المنقطعة بقدر ما تربيهم على أداء العبادة الحقة، كما يريد الله وعلى الوجه الذي أمر به سبحانه، والصيام أحد الأدلة الشرعية على هذه القاعدة ووجه ذلك ما يلي:
ـ لما علم النبي صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن عمرو بن العاص يسرد الصوم نهاه.
ـ ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال.
ـ ونهى صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر وقال: "لا صام من صام إلى الأبد".
الفائدة الثانية والتسعون:
الصيام جنة كما ثبت في الحديث، والمراد أنه حماية وصيانة وستر، وهو كذلك، فيحمي المسلم عن نار جهنم، ويباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، ويصونه عن الأمراض، ووقاية له من تسلط الشيطان، وحماية له عن الشهوات، ويصون الإيمان عن النقص، والأخلاق عن الرذائل، ولذلك ـ والله أعلم ـ أطلقت كلمة "جنة" ولم تقيد حتى تشمل جميع الصور.
الفائدة الثالثة والتسعون:
الصيام يربي على الترفع عن الجهل بأنواعه فقال صلى الله عليه وسلم "ولا يجهل" والمراد أفعال الجهل من صياح وصراخ وغير ذلك، ولا يعني النهي عنها في رمضان جوازها في غيره، لكن في رمضان يتأكد النهي، فهي فرصة لأن يتعود المسلم الترفع عن أفعال الجهل والجاهلين والإعراض عنهم والتزام الآداب والعقل الراجح.
الفائدة الرابعة والتسعون:
في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم "لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم ولا يومين" في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين بيان من الشرع، على أن الاحتياط لا يعمل به دائماً، وأن الاحتياط موافقة الشرع والوقوف حيث نهى.
الفائدة الخامسة والتسعون:
كذلك في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين فيه تحذير للناس من الشذوذ ومخالفة الجماعة، فلا يُنظر إلى ذات العمل هل هو شرعي أم لا فقط دون اعتبارات أخرى لها تأثير في الحكم؟ فالصيام من حيث ذاته عمل صالح مشروع، لكن لما وقع قبل رمضان بيوم أو يومين وليس لصاحبه عادة وترتب عليه الشذوذ ومخالف الجماعة صار منهياً عنه ولا يُنظر إلى أصل العمل.
الفائدة السادسة والتسعون:
يُستثنى من النهي عن تقدم رمضان من كانت له عادة في الصيام، ومن فوائد هذا الاستثناء التحفيز على جعل عادة للإنسان في الصيام؛ فإن الإنسان إذا استشعر أنه بهذه العادة لن يحجب ويمنع من الصيام، وكان متعلق القلب بالعبادة بادر بالتمسك بعادة له من صوم اثنين وخميس، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صوم يوم وإفطار يومين، أو صوم يوم وإفطار يوم.
الفائدة السابعة والتسعون:
التدرّج في تشريع الصيام، ومثله الخمر أصل في التدرج في بعض الأحكام الشرعية لبعض الظروف الخاصة، مع مراعاة ضوابط المصلحة الشرعية، ويقدر ذلك الراسخون من أهل العلم.
الفائدة الثامنة والتسعون:
الصيام يربي الأمة على عدم التنطع والتشدد والغلو، ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للرجل "انزل فاجدح لنا" أي اسقنا، فقال الرجل لما رأى احمــرار الشفـــــق: عليــــك نهـــــار، فقال صلى الله عليه وسلم: "انزل فاجدح لنا، إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا فقد أفطر الصائم".
فبمجرد غروب الشمس فقد حل الفطر، ولو كان هناك شدة شفق أو لم تدخل ظلمة الليل بعد، وهذا ظاهر في اليسر والسهولة وعدم التنطع والتكلف، وهذا السلوك نحتاجه في حياتنا كثيراً.
الفائدة التاسعة والتسعون:
صيام النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وإفطار أصحابه، وصيام بعضهم وإفطار الآخرين تربية للأمة على عدم الاختلاف فيما فيه سعة، وعلى عدم الإنكار فيما فيه مجال للاجتهاد، لا يضيّق ما وسّع الله، فإذا كان في الأمر مندوحة وسعة فلا يجعل ذلك الأمر موطناً للموالاة والمعاداة والتحزبات، وما أحوج الأمة اليوم إلى فقه ذلك وتطبيقه سلوكاً عملياً في حياتها، فكثير مما تضيق به صدورنا ونوالي عليه ونعادي فيما بيننا كالخروج في الفضائيات والنشيد وأساليب الدعوة من هذا الباب.
الفائدة المائة:
الفطر في السفر في رمضان فيه تعويد للنفس على الأخذ بالرخص التي جعلها الله لنا، وفي ذلك من الترويح على النفس وعدم تكليفها فوق طاقتها ما هو ظاهر، فعلى هذا تكون حياة المسلم بعيدة عن التعسف ورهبانية النصارى، بل ذلك دليل على أن الشرع يراعي النفس البشرية وظروفها، فيخفف في السفر ويشدد في الحضر.
الفائدة المائة وواحد:
الصيام وخلو المعدة وصفاء الذهن والتلذذ العبادة وتدارس القران والخلوة بالاعتكاف والصلة بالله والتعرض لنفحاته يسد حاجة الإنسان عن بعض الطعام والشراب، فكيفيه مع ذلك القليل، وهذا أحد الأقوال في قوله صلى الله عليه وسلم "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين"، ولكن لعدم وصولنا لتك الدرجة لا ندركها والله المستعان.
الفائدة المائة واثنين:
تعوُّد الصيام من أكثر الأسباب المعينة على تحمل ملاقاة الأعداء والصبر على الجهاد، وهذا أحد الأقوال في سبب جمعه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بين قوله "صم صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً" وبين قوله "وكان لا يفر إذا لاقى".
الفائدة المائة وثلاث:
الصيام علاج للبغضاء والحسد فقد قال صلى الله عليه وسلم: "صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر". رواه النسائي وأحمد والطبراني، وقال في المجمع: رجال أحمد رجال الصحيح.
وشهر الصبر هو: شهر رمضان؛ لأن المسلم يصبر فيه عن المفطرات كما حكاه غير واحد.
ووحر الصدر: غله وحقده وشدة غضبه.
وهذا أمر يزكي النفس المسلمة، ويعالج كثيراً من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية اليوم.
عدل سابقا من قبل safa في الخميس أغسطس 20, 2009 10:10 am عدل 1 مرات
مواضيع مماثلة
» 100 فائدة للصيام (1)
» 100 فائدة للصيام (2)
» 100 فائدة للصيام (3)
» 100 فائدة للصيام (4)
» 100 فائدة للصيام (5)
» 100 فائدة للصيام (2)
» 100 فائدة للصيام (3)
» 100 فائدة للصيام (4)
» 100 فائدة للصيام (5)
»-(¯`v´¯)-» لوحة الابداع »-(¯`v´¯)-» :: منتدى CABBA لكل الجزائريين و العرب :: المنتديات الإسلامية :: رمضانيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى